بعد ان كان عددهم لا يتجاوز 18 في الموسم الدراسي 2010/2009، منهم 54 من الذكور و47 من الإناث ، أغلبهم يدرس بالمستوى الأول ابتدائي( 76 طفلة وطفل). وحسب وزارة التربية الوطنية، فقد تم إدماج 42 تلميذا(ة) على مستوى نيابة الرباط ، بمؤسسات التعليم العمومي ، منهم 14 تلميذة، يتوزعون على المدارس الابتدائية بجماعات يعقوب المنصور واليوسفية والسويسي، بالإضافة إلى متابعة 46 تلميذا(ة) لدراستهم بأقسام التربية غير النظامية، منهم 10 تلاميذ من الفئة العمرية 7-11 سنة، و34 تلميذ(ة) من الفئة العمرية 12-16 سنة وتلميذين من الفئة العمرية 16-18. وكانت الوزارة قد أصدرت في أكتوبر من سنة 2013 مذكرة وزارية تدعو من خلالها مصالحها الإدارية الجهوية والإقليمية إلى تسجيل التلميذات والتلاميذ الأجانب المنحدرين من بلدان الساحل وجنوب الصحراء في التعليم المدرسي المغربي، كما أصدرت بلاغا في منتصف الشهر الجاري أعلنت فيه عن الإجراءات التي اتخذتها لتيسير اجتياز أبناء المهاجرين المقيمين في المغرب للامتحانات الإشهادية، حيث تقرر اعتماد اختبارات اللغة الإنجليزية بدل اختبارات اللغة الفرنسية بالنسبة للتلاميذ الوافدين من أنظمة تربوية تعتمد الإنجليزية لغة أجنبية أولى. الى ذلك، قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار امس الخميس بزيارة تفقدية إلى مدرسة الداخلة الابتدائية بحي يعقوب المنصور بالرباط للوقوف على سير تمدرس بنات وأبناء الأفارقة المنحدرين من بلدان الساحل وجنوب الصحراء. وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ السياسة الوطنية الجديدة للهجرة، وتيسير ظروف إدماج أبناء المهاجرين المقيمين في المغرب بشكل قانوني في المنظومة التربوية الوطنية. وخلال هذه الزيارة اطلع الوزير على ظروف تمدرس أبناء الأجانب المنحدرين من دول الساحل وجنوب الصحراء ، وعلى بعض المعطيات الإحصائية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير ، كما زار الأطفال الذين تم إدماجهم بهذه المدرسة داخل فصولهم الدراسية.