تتوسع دائرة الادانية العربية والدولية، لهجمات المتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها تجريدة القوات المسلحة الملكية بالكونغو، والتي أسفرت آخرها هذا الأسبوع عن استشهاد عنصر من القوات المسلحة الملكية وجرح آخرين. وأدان البرلمان العربي، اليوم الخميس ،الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له تجريدة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية ضمن بعثة منظمة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، والذي أسفر عن استشهاد جندي مغربي وإصابة آخرين ضمن البعثة. وأكد البرلمان العربي في بيان "تضامنه الكامل مع المملكة المغربية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية جنودها وقواتها"، معربا عن "خالص التعازي والمواساة للمملكة المغربية، ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا ولذوي الضحايا"، وتمنياته بسرعة الشفاء لجميع المصابين. وعبرت الأردن، عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام من القوات المسلحة الملكية المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة رفض كل أشكال العنف، وإدانتها الاعتداء على حرمة مباني وقواعد بعثات قوات حفظ السلام الدولية، معربة عن "أحر التعازي للحكومة المغربية وأسر الضحايا، والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين جراء الحادث". وكان بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أفاد بأن الجندي توفي متأثرا بالجروح الناجمة عن إطلاق النار خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها تجريدة القوات المسلحة الملكية، مستغلين مظاهرة عنيفة للسكان المحليين ضد تواجد بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وذلك يومي 25 و26 يوليوز. وأضاف المصدر أن تلك الهجمات تسببت أيضا في إصابة 20 جنديا يعملون في صفوف تجريدة القوات المسلحة الملكية على مستوى موقع نياميليما بجروح طفيفة، والذين تم التكفل بهم على الفور. كما لقي جنديان آخران من أفراد قوات حفظ السلام من الجنسية الهندية مصرعهما خلال تلك الهجمات، وأصيب جندي آخر مصري الجنسية.