شباط سيواجه بذلك 31 دعوى قضائية في مختلف المدن المغربية، من طرف 31 قياديا في حركة "بلا هوادة" الذين شملتهم قائمة قرار الإقالة، وذلك بسبب "التشهير بهم، وعدم أحقية الأمين العام الحالي في اتخاذ قرارات من هذا القبيل في وقت توجد أمام القضاء قضية تنازع في شرعيته." قرار الاستقلاليين المطرودين هذا جاء في اجتماع طارئ تم عقده مساء أمس الخميس، استمر لوقت متأخر من الليل، في منزل أحد أعضاء التيار بسبب عدم توفره لحد الآن على مركز خاص به، حسب ما أفادت مصادر حضرت الاجتماع ل"اليوم24". هذه المصادر قالت أن الاجتماع قد حضره أكثر من 60 شخصية منتمية إلى التيار، أبرزهم عبد الواحد الفاسي، لطيفة بناني سميرس، العبادلة، محمد السنتيسي، إلى جانب أعضاء مكتب التيار وأعضاء جمعيته. الاجتماع تطرق إلى "الوضعية السياسية في الحزب، والانحرافات التي أدت إلى اتخاذ قرار الإقالة،" الذي اعتبره المجتمعون "تجاوزا خطيرا، لكون الحزب لم يسبق أن طرد أعضاء لهم مسار تاريخي فيه،" الشيء الذي وصفته مصادر "اليوم 24" ب"الضحك على الذقون." وأضافت نفس المصادر أن هناك حديثا على أن استقلاليين "تاريخيين" يستعدون لتقديم برقيات "إدانة واستنكار وبراءة من خطوة شباط"، مع التحضير ل"تجمع كبير في الأسابيع المقبلة تضم كل الغاضبين مما آل إليه حزب الميزان." وينتظر أن يعقد تيار "بلا هوادة " ندوة صحفية خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم فيها الإعلان عن خطوات "مهمة" رفضت مصادر "اليوم 24" الكشف عنها.