بعد ان توارى عن الأنظار منذ مغادرته كرسي الوزارة الاولى، ظهر عباس الفاسي، الوزير الاول السابق اليوم، حيث وشحه الملك محمد السادس بوسام العرش من درجة من درجة الحمالة الكبرى، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشر على تربع الملك على العرش. عباس الفاسي اختار الانزواء ببيته بالرباط منذ ان غادر منصبه، وابتعد عن الحزب وعن السياسة عموما، وخصص وقته لممارسة الرياضة والقراءة. ورأى الكثير من المراقبين ان توشيح عباس الفاسي فيه "نوع من رد الاعتبار"، خاصة وان الاخير لم يحظى باستقبال ملكي بعد مغادرته مهامه الحكومية، على غرار سابقيه.