أعلنت نقابات قطاع النقل الطرقي، شن إضراب مدته ثلاثة أيام قابلة للتمديد، يوم 7 مارس القادم، جراء أزمة أسعار المحروقات. وأوضحت الهيئات الوطنية لنقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه، أن دوافع قرار الإضراب، مردها تجاهل الحكومة للدعوات الموجهة إليها، من أجل إطلاق حوار يهدف إلى معالجة المشاكل التي يعاني منها المهنيون، جراء تصاعد أسعار المحروقات. وأكدت نقابات نقل المسافرين، والبضائع وسيارات الأجرة، وعربات الإغاثة والجر (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل)، في بيان، الخميس، شنها هذا الإضراب ردا على "سياسة الآذان الصماء". ودعت النقابات مهنيي النقل، بمختلف أصنافه إلى المشاركة المكثفة، في الإضراب، والتعبئة القصوى واليقظة، ورص الصفوف، في مواجهة ما وصفوه ب"المحاولات الرامية إلى زرع الفتنة بين المهنيين، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة". وكانت تنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي بالمغرب، عقدت صباح اليوم الخميس، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في الدارالبيضاء، اجتماعا لتدارس تطورات ملف الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات وتجاهل الحكومة لمطالبهم.