مأساة عائلات حي الريبان بدرب الطاليان في المدينة القديمة في الدارالبيضاء لاتزال متواصلة، منهم من اختار الخروج والاستقرار في الشارع داخل خيمات بلاستيكية، فيما لا يزال آخرون يعيشون داخل منازلهم القابلة للانهيار في أية لحظة. وأكدت إحدى ساكنة المنازل الألية للسقوط بكثير من الأسى في حديثها ل"اليوم 24" "المسؤولين بغاونا نموتو تحت هاد الريبان، ها احنى كنتسناو يريب علينا ونموتو". المتحدثة نفسها أكدت أنها تعيش داخل منزلها كأنه قنبلة موقوتة تنتظر انفجارها في أية لحظة ودون سابق إنذار. واستغربت السيدة كيف للمسؤولين أن يقولوا أن منزلها ضمن مجموعة "B" التي يجب إصلاحها، في حين أن منزلها لا يحتاج الإصلاح أبدا بل الهدم.