يعقد قادة دول غرب إفريقيا من جديد، اليوم الأحد، اجتماعا في لمناقشة الوضع في مالي، مع احتمال فرض عقوبات إضافية، المجلس العسكري، بعدما اقترح في اللحظة الأخيرة جدولا زمنيا جديدا لإعادة المدنيين إلى الحكم. وقدم وزيران من الحكومة، التي يسيطر عليها العسكري ون، أمس السبت، جدولا زمنيا "انتقاليا" جديدا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عشية قمة استثنائية في غانا حول مالي، التي شهدت انقلابين عسكريين منذ 2020، وتمر الآن بأزمة أمنية كبيرة. وطلب المجلس العسكري في مالي، في بادئ الأمر مهلة تصل إلى خمس سنوات، وهي فترة غير مقبولة بالنسبة إلى إيكواس، التي تعقد قمة استثنائية اليوم في أكرا في وقت يحتمل أن تفرض فيه عقوبات جديدة على مالي. وتوجه وزير الخارجية يرافقه المتحدث باسم الحكومة الكولونيل عبد الله مايغا، أمس السبت إلى أكرا لتقديم اقتراح جديد إلى الرئيس الغاني نانا اكوفو-ادو، الذي يرأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، غير أنه لم يحدد المدة الزمنية الجديدة للعملية الانتقالية، التي اقترحها المجلس العسكري.