دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى عن حصيلة الحكومة في تنزيل برنامج تعميم التعليم الأولى، وسط تحذير النواب من مغبة اللجوء إلى التعليم عن بعد في هذا المستوى بسبب ظروف الجائحة. وقال بنموسى، خلال حديثه الاثنين، بمجلس النواب، إن إدراج التعليم الأولي في هندسة القطاع خير دليل على اهتمام الحكومة بهذا المستوى، مضيفا أن الحصيلة الأولية لتطوير توسيع التعليم عن بعد في مختلف مناطق المغرب إيجابية، حيث سجل ارتفاع نسبة التمدرس في التعليم الأولي بنسبة 71 في المائة متم سنة 2021، بما فيها الأقسام الممولة من طرف الدولة وشركائها والقطاع الخاص. وأوضح الوزير التجمعي أنه يتم انتقاء مربيات ومربيين مقترحين من طرف جمعيات متعاقد معها بناء على معايير تتناسب مع متطلبات التعليم الأولي، وتنظيم دورات تكوين أساسي ومستمر، مشددا على أن الأسبقية في التعليم الأولي تعطى للعالم القروي وهوامش المدن. ويقول بنموسى، إن دمج التعليم الأولي مع الابتدائي بيداغوجيا حاصل، ويتم العمل على أن يتم بصفة كاملة مستقبلا، مؤكدا على أن هناك عملا كبيرا تقوم به الوزارة ليكون التكوين الأساسي والمستمر للمربيات والمربين من الأولويات، مع إرساء المراقبة من طرف الوزارة لكل الجمعيات العاملة في الميدان للمحافظة على الجودة. دفاع بنموسى عن حصيلة الحكومة في تعميم التعليم الأولي لم يرق لبرلمانيين من المعارضة، والذين رفضوا في تعقيبات لهم نسب بنموسى لبرنامج تعميم التعليم الأولي لهذه الحكومة، معتبرين أن "تعميم التعليم الأولي ليس وليد البرنامج الحكومي وتم إطلاقه منذ 2018″، متسائلين عن إمكانية تحقيق الحكومة لتعميم التعليم في هذا المستوى مع سنة 2028. من جانبه طالب الفريق الاستقلالي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي بضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية، لتجنب الدراسة عن بعد في التعليم الأولي، معتبرا أنه "لا يمكن تخيل تعليم عن بعد في هذا المستوى، ولا نريد أن يكون هذا العام عام تعطل التعليم".