أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، انطلاق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، وذلك أيام 1- 2 و3 دجنبر 2021، بغية المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية بالوسط الجامعي، لا سيما في سياق جائحة كوفيد 19. ويخلد المغرب، على غرار باقي دول المجتمع الدولي، اليوم العالمي للسيدا في فاتح دجنبر 2021، تحت شعار: "وضع حد للا مساواة… وضع حد للسيدا… وضع حد للأوبئة". وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن نسبة المصابين بفيروس السيدا في بلادنا ضعيفة في حدود 0,08٪، وأكثر تمركزا عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس في بلادنا ب 22000 مصابا ,17465 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركز مرجعي علاجي. وتهدف الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بحسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة البشرية. وأعلنت الوزارة عن تنظيم أنشطة تحسيسية بعدة فضاءات كالمؤسسات، الأحياء والإقامات الجامعية والمراكز الطبية الجامعية وكذا فضاءات صحة الشباب، ونشر دعامات تواصلية تحسيسية على مستوى البوابات الرسمية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها. وتندرج هذه الإنجازات ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرطت فيها بلادنا.