في تداعيات انتقادات الصحافية المصرية أماني الخياط للمغرب، في اعتذار رسمي على ذلك، عبر سامح شكري، وزير الخارجية المصري عن مثانة العلاقات الثنائية بين البلدين في اتصال هاتفي مع صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية المغربي. وصرح بدر عبد العاطي،المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية اليوم، أن شكري شدد في اتصاله الهاتفي على أنه لا يجب المساس بعلاقة مصر والمغرب تحت أي مبرر، وانه لابد من الالتزام سويًا بالعمل على تطويرها والرقي بها في مختلف المجالات بما يليق بحجم ومكانة البلدين وتطلعات شعبيهما، قائلا" جدد سامح شكري اعتزاز مصر الكامل حكومة وشعبًا بقيادة وشعب المملكة المغربية ودورهما التاريخي في خدمة القضايا العربية والإسلامية". وأضاف المتحدث بإسم خارجية مصر انه لا يمكن النيل من علاقة المملكة المغربية وجمهورية مصر، كونها تضرب بجذورها في التاريخ، فضلا عما يجمع بين شعبيهما من مصير واحد وهوية وتطلعات ومصالح مشتركة. واختتم "عبد العاطي" أن الاتصال تناول أيضًا التشاور حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة تدهور الأوضاع في قطاع غزة في ظل تواصل الاعتداءات العسكرية. وكانت الإعلامية أماني الخياط قد انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من "الدعارة"، وإن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المُصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم "الإسلاميين"، وأضافت: "دور المغرب بشأن الحراك العربي الذي شهدته المنطقة ملتبس، والملك الشاب هناك، دخل بشكل مباشر في صفقة مع الإسلاميين، و لم ينتظر إلى أن يشتعل الشارع مطالبا بالتغيير.