أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة وطنية في نسخة جديدة برسم الموسم الدراسي الحالي، للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمات والمتعلّمين. الحملة الطبية التي تم إعطاء انطلاقتها في الفترة الممتدة بين فاتح نونبر الجاري إلى نهاية السنة الحالية، تتم بناء على دورية مشتركة موقعة من طرف كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عهد إلى الولاة والعمال ومندوبي هذه الوزارات بتنفيذها. وتهدف حملة الكشف عن المشاكل الصحية للتلاميذ، إلى تقوية الفحوصات الطبية، وكذا خدمات الإنصات والدعم النفسي ودعم العرض الصحي، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية الصحية بالوسط المدرسي والجامعي في صفوف التلاميذ واليافعين والشباب، والمساهمة في تحسين ظروف الصحة والسلامة بالمؤسسات التعليمية، وكذا مختلف المؤسسات التي تحتضن الأطفال واليافعين والشباب. وتروم هذه الحملة إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة، بما في ذلك الكشف على الاضطرابات الحسية، سمعية كانت أم بصرية، وكذا اضطرابات النمو والاضطرابات العصبية، إلى جانب العمل على مراقبة واستكمال التمنيع بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي، فضلا عن التكفل بمختلف المشاكل الصحية. وفي هذا السياق، تم الاتفاق على مخطط عمل صحي من خلال إشراك مختلف الفاعلين وبتنسيق مع جميع القطاعات المعنية، لإنجاح تنظيم الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمات والمتعلمين برسم الموسم الدراسي الحالي. ودعت الدورية ذاتها، إلى مواصلة تلقيح الفئات العمرية من 12إلى 17 في المائة، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح المخصصة لمكافحة مرض كورونا وسط التلاميذ.