يتساءل ممونو الحفلات عن موعد استئناف أنشطتهم، على غرار باقي القطاعات، التي استفادت من إجراءات التخفيف من التدابير الاحترازية، المعلنة من الحكومة. وفي السياق ذاته، اجتمعت الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات مع جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، قبل أيام. وتمت مناقشة مجموعة من المواضيع، أثناء الاجتماع المذكور، لرفع الملف المطلبي للفدرالية، والذي يتضمن تحديد تاريخ استئناف العمل، وتسريع صرف تعويضات الأجراء وإحداث تمويلات استثنائية لتغطية مصاريف الرجوع لاستئناف العمل، والإعفاء الضريبي لعامي 2020/2021. ووقعت الفدرالية المغربية لمموني الحفلات شراكة مع جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، تروم تأهيل وتقنين قطاع تموين الحفلات، بعد الأزمة الخانقة، التي عاناها بسبب تفشي وباء كوفيد-19. ومن جهته، وعقب استثناء مموني الحفلات من إجراءات التخفيف من التدابير الاحترازية، التي أعلنتها الحكومة، اعتبر الاتحاد الوطني لمموني الحفلات في المغرب، قبل أيام، أن الحكومة أقدمت على إطلاق رصاص الرحمة على هذا القطاع، وتساءل عبر بيان له، تلقى "اليوم24′′ نسخة منه، "إذا تم السماح للمقاهي، والمطاعم باستئناف العمل، فلماذا لا يشمل هذا الإجراء قاعات الأفراح والمناسبات في احترام تام لنفس التدابير الوقائية، المعمول بها في المقاهي، والمطاعم؟". وعبر ممونو الحفلات عن استنكارهم للتدابير الحكومية، التي قالوا إنها "زادت من تعميق أزمتهم، وخسائرهم"، وحملوا "الحكومة تبعات هذا الإجراء، الذي لا يوجد له تفسير". وكانت الحكومة قد قررت تخفيف إجراءات تدابير الإغلاق، ومنع التنقل الليلي. وأفاد بلاغ حكومي أنه قد تقرر، ابتداء من اليوم، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا. كما تقرر إغلاق المحلات التجارية، والمطاعم، والمقاهي في الساعة الحادية عشرة ليلا، والإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى، التي تم إقرارها، سابقا، في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات، والتجمعات، والتظاهرات، وقاعات السينما، والجنائز.