طوى حزب الاستقلال صفحة خلافاته الداخلية في مدينة طنجة، التي أثارها قرار تزكية قيادة الحزب لمحمد الحمامي، المستشار البرلماني الحالي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، وكيلا للائحته في الانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة طنجة – أصيلة. وتوج الاجتماع، الذي عقده كتاب فروع، ومنظمات حزب الاستقلال، وأعضاء من المجلس الوطني للحزب في طنجة – أصيلة، مساء أمس، برئاسة عبد الجبار الرشيدي عضو اللجنة التنفيذية، والمنسق الجهوي للحزب، بإعلان "الإجماع" على قرار تزكية الحمامي لترأس لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة. ووفق بيان تلقى "اليوم 24" نسخة منه، فإن اللقاء تناول استعدادات حزب الاستقلال محليا لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتطورات المشهد السياسي في إقليمطنجة-أصيلة، واتفق الحاضرون فيه على مواصلة "التعبئة التنظيمية في صفوف الحزب، ومنظماته الموازية، وتقوية التنسيق، والعمل الجماعي، وحث المواطنين على المشاركة المكثفة في الانتخابات المقبلة، ومواجهة دعاة التيئيس، والمقاطعة". وأعرب أعضاء الحزب في الإقليم ذاته عن استغرابهم، ورفضهم لما سموها "المغالطات والأكاذيب، التي لا أساس لها من الصحة، وجرى ترويجها، أخيرا، للتشويش على الحزب محليا"، كما أعلنوا تشبثهم ب"وحدة الصف الاستقلالي، والتزامهم بالعقيدة الاستقلالية والمشروع التحديثي للحزب". وتعهد أعضاء حزب الاستقلال بمواصلة إعداد الخريطة الانتخابية للحزب في إطار "الانفتاح والتعاون، وتثمين المجهود الجماعي للمناضلات، والمناضلين، والعمل على رفع منسوب التعبئة، وتغطية جميع الدوائر الانتخابية الجماعية في عمالة طنجةأصيلة"، وأكدوا جاهزية الحزب "لربح رهانات الاستحقاقات المقبلة".