أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثين، رسميا، تسجيل حالات إصابة بالسلالة الهندية لفيروس كوروونا المستجد. وقالت الوزارة ذاتها إنه، في إطار الرصد الوبائي، ومنظومة تدبير المخالطين والبؤر، سجلت في مدينة الدارالبيضاء حالتي إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية لفيروس كورونا المستجد، التي ترجح الأوساط العلمية أن تكون سريعة الانتشار. وسجلت الحالتان المذكورتان؛ الأولى لدى شخص وافد؛ والثانية لدى مخالط له من جنسية أجنبية، مقيم في المغرب. ويطرح ولوج شخص مصاب بالمتحور الهندي إلى البلاد، في ذروة الاسنفار على الحدود لمنع تسل الطفرة الجديدة لهذا الفيروس، تساؤلات حول الكيفية التي يجري بها مراقبة سلامة المسافرين الذين يصلون إلى البلاد. وتخبر الوزارة بأنه تم التكفل بالحالتين، وكل مخالطيهما، وفق البروتوكولات الدولية والوطنية الجاري بها العمل، مع تعزيز إجراءات العزل الصحي بما يتناسب مع المخاطر المحتملة لانتشار هذه السلالة. ولم تحدد الوزارة عدد المخالطين، لكن مصدرا بوزارة الصحة قال إن عددهم يتجاوز عشرة. وبالموازاة مع استمرار التحريات والاجراءات، الهادفة إلى منع تفشي السلالة الهندية، أكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، مهيبة بالمواطنات والمواطنين الاستمرار في الالتزام بالقواعد الاحترازية والانخراط في الإجراءات والتدابير الوقائية.