أثار ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، والمعتقل في سجن رأس الما، غضب شيوخ السلفية في المغرب، بسبب الاسم، الذي اختاره من سجنه لابن أخيه. الزفزافي الأب أعلن، نهاية الأسبوع الجاري، أن ابنه ناصر اختار من سجنه اسما أمازيغيا لابن أخيه، حديث الولادة، وهو "إكسيل". وقال الزفزافي الأب: "يوم الجمعة 5 يونيو الجاري، رزقت عائلة الزفزافي بمولود ذكر، الذي تمت تسميته بطلب من عمه المعتقل السياسي، ناصر الزفزافي، ليكون الاسم أمازيغيا، وهو "إكسيل"، وقد تم تسجيله اليوم بشكل رسمي". الاسم أثار غضب السلفيين، على رأسهم الشيخ حسن الكتاني، الذي اعتبر الاسم عارا، لأنه حسب قوله هو اسم قاتل التابعي عقبة بن نافع، وكتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد: "تسمية الزفزافي لابن أخيه باسم قاتل التابعي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه فاتح المغرب، ومنقذه من الجاهلية للإسلام سبة، وعار، تزيد بعده عن الأمة الإسلامية". يذكر أن الأسماء الأمازيغية تحولت في كثير من الحالات إلى محط جدل، وتم اتهام السلطات بمنع الراغبين في تسمية أبنائهم بها.