توفي تسعة أطباء في مصر بفيروس كورونا المستجد، في يوم واحد، خلال 24 ساعة الأخيرة، حسب خبر عاجل أوردته قناة “الجزيرة مصر”. وتلقى قضية أوضاع الطواقم الطبية في مصر اهتمام الرأي العام النصري، خاصة في ظل الوفيات المستمرة في صفوف الأطباء إثر إصابات بفيروس كورونا، والتي تجاوزت ال40 طبيباً. وأعلن عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ابراهيم الزيات، اليوم الأحد، أن عدد شهداء الأطباء نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ارتفع إلى 47 طبيب، فيما تجاوز عدد الإصابات في صفوف أطر الصحة 350 إصابة. ويتهم المصريون السلطات “بالتقاعس عن توفير سبل الوقاية الكافية للصفوف الأمامية في الحرب ضد كورونا”، مطالبين تحت وسم #متضامن_مع_أطباء_مصر، بإصلاحات وتغييرات فورية لحماية الطاقم الطبي، من خلال توفير بيئة عمل مناسبة وإجراء اختبارات فحص فيروس كورونا لكل طبيب تظهر عليه أعراض الفيروس. وكان أطباء قد أعلنوا في بيان سابق “استقالة جماعية” احتجاجاً على ظروف العمل وتعاطي وزارة الصحة مع الأزمة. واتهم الأطباء، في بيان استقالتهم، يتهم وزارة الصحة “بالتعنت في توفير المستلزمات الوقائية للأطقم الطبية، للتعامل مع العدوى، وتكليف الكثير من الأطباء في غير تخصصاتهم بدون تدريب أو بروتوكول واضح للتعامل مع حالات كورونا”، فضلاً عن “التهديد المستمر للأطباء بالإجراءات الإدارية التعسفية، والتجاهل التام لطلباتهم المشروعة بتوفير الحماية لهم”.