تمكنت عدد من دول الجوار من إجلاء الآلاف من مواطنيها العالقين في الخارج، منها الجارة الشرقية الجزائر، التي أعادت الآلاف من الجزائريين، على الرغم من عدم استقرار وضعها الوبائي. وفي السياق ذاته، تستعد طائرة جزائرية لإعادة عشرات الجزائريين العالقين في المغرب إلى بلادهم، اليوم الأحد، بعدما كانت قد حطت، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في مطار محمد الخامس، قادمة إليه من مطار الهواري بومدين. كما كانت طائرة جزائرية قد نقلت، مساء أمس، من مطار شارل دوكول في العاصمة الفرنسية باريس، جزائريين عالقين إلى بلادهم، وهي ثاني رحلة إجلاء من فرنسا في ظرف أسبوع، كما عاد المئات من الجزائريين إلى الجزائر، خلال الأيام الأخيرة، من عدد من الدول الأوربية. ولا تزال الجزائر تحاول إعادة عالقيها بالخارج، فيما نجحت، منذ بداية الأزمة، في إعادة أزيد من ثمانية آلاف مواطن، كما تشرف السفارات الجزائرية في الدول، التي لاتزال تضم رعايا جزائريين عالقين على تنظيم الرحلات، والتواصل معهم عن طريق البريد الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة.