أعلنت المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، مساء اليوم الثلاثاء دعم حملة جو بايدن للوصول للبيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت كلينتون خلال مؤتمر عبر الفيديو مع بايدن نائب الرئيس السابق “أريد أن أضم صوتي إلى العديد من الذين أيدوك لتكون رئيسنا”، وأضافت السيدة الأولى السابقة ووزيرة الخارجية في إشارة إلى الرئيس دونالد ترامب خصم بايدن في انتخابات نونبر “فكروا في ما يعنيه أن يكون لدينا رئيس حقيقي ليس مجرد شخص يلعب دور رئيس على شاشة التلفزيون”. ويتواصل السباق الرئاسي بين الرئيس ترامب وغريمه بايدن، إلا أن للناخب رأي آخر فيما يخص عقد الإنتخابات، حيث أظهر استطلاع نشر اليوم الثلاثاء أن ثلثي الأميركيين يعتقدون ان جائحة فيروس كورونا “من المحتمل جدا أو إلى حد ما” أن تعطل القدرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية في نونبر المقبل. لكن غالبية الذين شملهم الاستطلاع من قبل مركز بيو للأبحاث واثقون من أن الانتخابات ستجري بنزاهة ودقة. وذكر مركز بيو أن 67 بالمئة من المشمولين في الاستطلاع قالوا إنه “من المحتمل جدا أو إلى حد ما” أن يؤدي تفشي كوفيد-19 إلى تعطيل قدرة الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم في نونبر. وأيد ثمانون بالمئة من الديموقراطيين ذلك مقابل 50 بالمئة فقط من الجمهوريين. وفي الوقت نفسه، قال 59 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إن هم واثقون إلى حد ما على الأقل من أن الانتخابات ستجري بنزاهة ودقة، وقال 63 بالمئة إن جميع المواطنين الذين يريدون التصويت سيكونون قادرين على القيام بذلك. وذكر مركز بيو أن 70 بالمئة قالوا إن هم يؤيدون السماح لأي ناخب بالتصويت عبر البريد إذا أراد ذلك، بينما قال 52 بالمئة إن هم يفضلون إجراء جميع الانتخابات عن طريق البريد. ورفض الرئيس دونالد ترامب الاثنين مزاعم خصمه الديموقراطي جو بايدن بأنه سيحاول تأجيل انتخابات 3 نونبر المقبل. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “لم أفكر قط في تغيير موعد الانتخابات. لماذا أفعل ذلك؟”. وتابع “أتطلع إلى تلك الانتخابات، وذلك مجرد دعاية مختلقة. ليس من قبل (بايدن) لكن من قبل العديد من الأشخاص الذين يعملون” لصالحه. لا يمكن للرئيس بموجب القانون تغيير موعد الانتخابات بمفرده. وقال بايدن خلال حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت الأسبوع الماضي “تذكروا كلماتي أعتقد أنه سيحاول إبطال الانتخابات بطريقة ما، والتوصل إلى أساس منطقي لماذا لا يمكن إجراؤها”. وشارك 4917 بالغا أميركيا في استطلاع مركز بيو في الفترة من 7 إلى 12 أبريل، وقد تم بهامش خطأ يزيد أو ينقص عن 2.1 نقطة مئوية.