تعنيف زوجة أب ل”ربيبها”..المعني بالأمر ليس قاصرًا وعمره 19 سنة..ووالده: تعمد استفزازها لتصويرها والفيديو مبتور

كشف مصدر أمني لموقع “اليوم 24” تفاصيل تقدم رواية أخرى، عن قصة الفيديو الذي أثار جدلًا كبيرًا، وتظهر فيها امرأة “تعنف” طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أن يتبين بأنه ليس قاصرا.
وأكد المصدر ذاته، أن التحريات الأولية، تشير إلى أن المعني بالأمر يبلغ من العمر 19 سنة، وهو ما أكده والده في تصريحات لمواقع محلية. وأضاف بأن “الفيديو مبتور، حيث عمل المعني بالأمر إلى تقطيعه، بعد التصوير، وتوضيبه بعد إزالة مقاطع كثيرة، قبل توجيهه للنشر”.
وتم الإستماع للمعنية التي تم توقيفها بمنزل زوجها الكائن بمنطقة المنار ضواحي طنجة، اليوم الأحد، إلى جانب الزوج والشاب المعني، بمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة.
وكشف المصدر ذاته، أن مقطع الفيديو المتداول للشاب “مبتور وفصل من سياقه، حيث تعمد الشاب استفزاز زوجة أبيه لدفعها لتعنيفه بغرض تصويرها، وذلك بتحريض من طرف أحد أفراد عائلته القاطنة بمدينة الرباط”.
إلى ذلك، ذكر والد الشاب في حديث لموقع “لاديبيش 24” في طنجة، إن “الفيديو التي تم تسريبه لا يعكس الحقيقة كاملة، وأنه مبتور من أجل الإساءة إلى زوجته”. وأضاف الأب أن ابنه “كان يرفض أن أتزوج بعد انفصالي عن والدته، ويعمل دائما زوجتي الثانية المسؤولية، علمًا بأن زواجي منها جاء بعد انفصالي عن والدته”. وزاد: “باستمرار يقول بأنه يكرهها ولذلك دبر لها هذا المقلب..هو استفزها وتعمد ذلك لأنه كان يصور، وأكثر من ذلك قطع الفيديو، وحذف المقاطع التي كان يسبها ويسيء إليها فيها، ليجرها إلى تعنيفه”. وقال أيضا: “كانت مهلية فيه وتغسل رجليه بعد الحادث الذي تعرض إليه..لكن كان يكرهها دائما”.
يذكر أنه على إثر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق للحظة تعرض شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة للتعنيف من طرف زوجة أبيه، أوقفت مصالح الدرك الملكي بسرية طنجة، صباح اليوم الأحد، السيدة التي التي ظهرت في مقطع الفيديو.
وتم الإستماع للمعنية التي تم توقيفها بمنزل زوجها الكائن بمنطقة المنار ضواحي طنجة، إلى جانب الزوج والشاب موضوع الإعتداء، بمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة.
وسيتم تقديمها، صباح يوم غد الاثنين، للنيابة العامة.
هذا، ومن المرتقب أن يتم إخضاع مقطع الفيديو للخبرة التقنية، وذلك في سياق التحقيقات التي تباشرها مصالح الدرك الملكي.
ودخلت جمعيات حقوقية عديدة على الخط، دفاعا عن الشاب الذي كان تعرض لحادث سير تسبب له في إعاقة، معتبرين أن العنف الذي تعرض له، مهما كانت ظروفه غير مبرر.