في معرض رده بجلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين ، استعان عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة بفاتورة سائقه الذي قال عنه "سائقي لا يتعدى استهلاكه الشهري 90 كيلواطور ويتوفر على تلفاز ومصبنة اوتوماتيبكية وثمانية مصابيح وثلاجة " وطالب بنكيران من نواب الأمة التعاطي مع الموضوع بنوع من الجدية ، والابتعاد عن المغالطات التي تؤثر على الاصلاح الذي اقترحته الحكومة لانقاد افلاس المكتب الوطني للماء والكهرباء الذي يحتاج اليوم ل 50مليار درهم على مدى اربع سنوات ، لتحديت الاليات، ونفى كل الأخبار التي تداولتها وسائل الاعلام عن المكافآت السخية التي منحها على الفاسي الفهري لمسؤولين بالمكتب٫ وقال بنكيران بأن وزير الداخلية استفسر عن الموضوع٫ ووجد الأمر مجرد مكافآت يتم صرفها سنويا٫ وتمت بالفعل خلال شهر يناير المنصرم٫ ولم يستفد منها المدير العام الفهري نفسه ، وحتى بخصوص ماراج حول صرف مبلغ باهض حول حفل للمكتب فأكد بنكيران أنه اتصل بالفاسي الفهري واستفسر منه الأمر٫ ليرد عليه هذا الأخير أن النشاط هو احتفال سنوي تقوم به مؤسسة الاعمال الاجتماعية٫ ويحضره ضيوف من دول عربية مجاورة. وقال بنكيران بأن الحكومة تخسر 0.30 درهم درهم مع كل مشترك، وبدأت هذه المبالغ تتراكم ، وحسب دراسة دقيقة في الموضوع فإن 4.7مليون مشترك سيستفيدون من الدعم٫ وهم الفئة اللتي تستهلك أقل من 100كلواطور شهريا بما فيها سائق رئيس الحكومة طبعا. وفصل بنكيران مبلغ المساهمة والطريقة التي ستنفد بها ، إذ أن 1.2مليون مشترك نصفهم سيضاف عليهم مبلغ 0.60درهم ، والنصف الاخر وعلى مدى اربعة سنوات ستضاف عليهم 22 درهم .وختم بنكيران بقوله "لا تستمعوا للإشاعات ".