بدأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة مساء اليوم زيارة لموريتانيا تستمر يومين، وهي الزيارة التي تأتي بعدما ألمحت تقارير دولية إلى وجود توتر بين الرباطونواكشوط، خصوصا مع منع الأخيرة أحد مسؤولها من السفر مؤخرا إلى المغرب. واستُقبِلَ بوريطة لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومدير إدارة المغرب العربي عبد الرحمن ولد سيدي محمد، والسفير المغربي المعتمد لدى موريتانيا حميد شبار، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في نواكشوط. وكانت مورتانيا قد منعت قبل أيام، وزير ثقافتها، محمد ولد الغابر، بعدم السفر إلى المغرب للمشاركة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، في الدارالبيضاء، قبل أن تعود الحكومة المورتانية إلى نفي وجود أي توتر بين البلدين، بعد هذه الواقعة. وخرج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، في تصريح له، اليوم الأحد الماضي، نقله موقع “صحراء ميديا”، قال فيه إن الشائعات المنتشرة، حاليا، تدخل في إطار التشويش على العلاقات الجيدة بين البلدين، التي يسهر على متانتها قائدا البلدين، الملك محمد السادس، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. وكانت وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” قد أكدت في وقت سابق بأن وزير الثقافة الموريتاني كان من المقرر أن يتوجه إلى المغرب للمشاركة في معرض الكتاب، لكن وصلته أوامر بعدم السفر. لكن وزارة الثقافة الموريتانية، خرجت بعد ذلك، ببيان توضيحي حول ذات الواقعة، قالت فيه إن تعليمات صدرت للوزير بتقديم انشغالاته الإدارية على المشاركة في معرض الدارالبيضاء، مشددة في ذات الوقت على اهتمامها بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في المغرب، وتثمينها لاختيار موريتانيا ضيف شرف.