عبر عدد من البيضاويين عن صدمتهم من استمرار حافلات “مدينة بيس” المهترئة، في التنقل عبر شوارع العاصمة الاقتصادية، عوض “الحافلات المستعملة”، التي وعد بها المجلس الجماعي للمدينة ومؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”، أكثر من مرة، في تصريحات ومناسبات عديدة، والتي كان من المفروض أن تجوب شوارع المدينة، في مطلع السنة الجارية. وتستمر معاناة البيضاويين مع حافلات “مدينة بيس” أو “حافلات الموت”، كما يلقبونها، على الرغم من دخول شركة “ألزا” على الخط، التي أمست الشركة المفوض لها تدبير القطاع النقل العمومي في الدارالبيضاء. وكان مسؤولو تدبير الشأن المحلي في الدار البيضاء قد أكدوا، في وقت سابق، عن انطلاق العمل بالحافلات المستعملة، في بداية السنة الجارية، التي سيتم اقتناؤها من إحدى الدول الأوربية في بداية السنة الجارية، لكن البيضاويون فوجئوا بالعكس. يذكر أنه في أكتوبر الماضي جرى بمقر ولاية الدارالبيضاء، توقيع عقد التدبير المفوض للنقل الحضري لمدة عشر سنوات، بين شركة النقل “ألزا البيضاء” ومؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”، بعد أن أعلن في وقت سابق أن الشركة الإسبانية هي من حازت صفقة تدبير، وتسيير قطاع النقل في العاصمة الاقتصادية للمملكة لمدة حددت في 10 سنوات. كما تولت الشركة المذكورة تدبير المرحلة الانتقالية بعد انتهاء العقد، الذي يجمع بين الجماعة، وشركة “مدينة بيس”، بهدف ضمان استمرارية المرفق العمومي للنقل بتراب مؤسسة التعاون بين الجماعات. كما يذكر أن “اليوم 24″، اتصل بإيمان صبير، رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” عدة مرات، لكنها لا تجيب.