انتخب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر بنسبة تقدر ب58 في المئة من الأصوات، بحسب ما أعلن محمد شرفي رئيس السلطة العليا المستقلة للانتخابات، ليكون بذلك ثامن رئيس للبلاد، وذلك في أعقاب تضارب المعلومات بشأن نتائج الانتخابات، خاصة في ظل ما نشرته وسائل إعلام مباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع عن احتمال الذهاب إلى دور ثانٍ بين المرشح عبد المجيد تبون والمرشح عبد القادر بن قرينة. وتغيرت المعطيات لدى وسائل الإعلام التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون بكرسي الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن السلطة التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه الانتخابات، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها. وبلغة الأرقام، حصل تبون على 58.15 في المئة، يليه عبد القادر بن قرينة بنسبة 17,38 في المئة، وجاء علي بن فليس في المركز الثالث بحصوله على 10.55 في المئة، ثم عز الدين ميهوبي في المركز الرابع ب7.26 في المئة، وجاء عبد العزيز بلعيد في المركز الأخير ب6.66 في المئة.