تعاقد فريق حسنية أگادير، رسميا اليوم الخميس، مع الإطار الوطني امحمد فاخر، للإشراف على تداريبه خلفا للأرجنتيني ميغيل غاموندي، الذي تم الانفصال عنه أمس الأربعاء. فاخر، أو “الجنرال”، يعود للفريق السوسي، في تجربة ثانية، بعد الأولى التي كانت ناجحة بين عامي 2001 و2003، حين قاد “غزالة سوس” إلى تحقيق لقب البطولة في موسمين متتاليين 2002/2001، و2003/2002. نجح المدرب الجديد/ القديم للحسنية، رفقة جيل من اللاعبين على غرار الأخوين أوشريف، وحمو موحال، وكورنيا…،في إنهاء سيطرة فريق الرجاء الرياضي على البطولة التي استمرت لستة مواسم متتالية، محققا بذلك أول وآخر لقبين لممثل سوس العالمة في تاريخه. تجربة فاخر الثانية مع “غزالة سوس” تختلف عن الأولى طبعا، فالفريق انتقل من ملعب الانبعاث الذي كان “مقبرة” منافسيه خلال موسمي التتويج، إلى مركب أدرار، والفريق الذي تركه “الجنرال” حاملا للقب البطولة، وشارك معه في دوري أبطال إفريقيا، يعود إليه بعد أيام من فقدانه كأس العرش، وقُبيل دخوله غمار مجموعات كأس الكونفيدرالية الإفريقية “كاف”. صاحب 66 عاما، قبل تركه حسنية أگادير، كان يملك في جعبته ثلاثة ألقاب، فبالإضافة لبطولتين مع الحسنية، تُوج مع الرجاء بالكأس الفضية عام 1996، ويعود إليه اليوم، وفي جعبته ثمانية ألقاب إضافية، جعلته أكثر المدربين تتويجا على الصعيد الوطني بمجموع 11 لقبا. تفرض عودة فاخر إلى وصيف كأس العرش، عليه، تجاوز المكتسبات التي حققها الفريق مع غاموندي، أو على الأقل الحفاظ عليها، ف”الجنرال” مطالب على الأقل، ببلوغ ربع نهائي كأس “كاف”، وإنهاء البطولة في المركز الثالث، هذا إن لم يقو على تجاوزهما، عدا ذلك فالفشل سيكون عنوانا لفترته الثانية بالحسنية