تحولت قضية العلاقات مع المغرب وفتح الحدود إلى محور أساسي في الحملات الإنتخابية لمختلف مرشحي الانتخابات الرئاسية بالجارة الجزائر. وبعد أيام من وعود رئيس الوزراء السابق والمرشح الرئاسي علي بن فليس بتحسين العلاقات مع المملكة، وعد منافسه على المنصب عبد العزيز بلعيد، بفتح جميع الملفات التي تعيق تطور العلاقات مع المغرب ومع جميع الدول المغاربية والعربية. وأوضح بلعيد خلال تجمع شعبي بولاية تلمسان اليوم الخميس بأن الشعبين الجزائري والمغربي تربطهما علاقات أخوة ومصاهرة وقرابة، لكن فتح الحدود مع المغرب مرتبط بحل الملفات العالقة، مؤكدا أنه سيفتح هذه الملفات من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة وبناء اتحاد مغاربي مثلما تطمح له شعوب المنطقة. ونقلت صحف جزائرية عن بلعيد قوله أنه سيحاور دول الجوار ويعمل على فتح الحدود مع المغرب، لكن بشروط. واشترط المرشح الرئاسي عدم التدخل، دول الجوار، في الشؤون الداخلية لبلاده، فضلا عن المحافظة على مصالح الجزائر وشعبها بالموازاة مع ذلك، شدد بلعيد على أن المحيط الإقليمي و الدولي يستدعي إجراء تكتلات سياسية واقتصادية، مؤكدا بأنه يعمل لصالح المغرب الكبير. وفي سياق ذي صلة، قال بلعيد بأنه سيرفع العراقيل والإجراءات البيروقراطية عن سكان المناطق الحدودية. وأكد بلعيد بأن سكان المناطق الحدودية يعانون من الإجراءات المتعلقة بالرخص لنقل السلع لمناطقهم وهو ما جعلهم يعانون من الضغط.