يتوجه الناخبون التونسيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية لولاية بخمس سنوات، وذلك في دور ثان للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بالدوائر الانتخابية بالداخل، بعد أن كانت انطلقت بالدوائر الانتخابية بالخارج يوم الجمعة الماضي (11 أكتوبر). ويتنافس للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية قيس سعيد (مستقل)، ونبيل القروي (رئيس حزب قلب تونس)، اللذان تصدرا نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم 15 شتنبر الماضي، والتي لم يتمكن فيها أي مترشح من المترشحين ال 26 من الحصول على 50 بالمائة من أصوات الناخبين. وكانت الهيئة العليا المستقلة قد أعلنت في 17 شتنبر الماضي عن إحراز المترشح قيس سعيد على 620711 صوتا، وهو ما مثل18،4 % من الأصوات، فيما حاز المترشح نبيل القروي (حزب قلب تونس)، على 525517 صوتا، وهو ما يمثل 15،58 % من الأصوات. وانطلقت الحملة الانتخابية الخاصة بالدور الثاني من الاستحقاق الرئاسي يوم 3 أكتوبر، لتستمر إلى غاية أو ل أمس الموافق ل 11 من الشهر نفسه. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للانتخابات الرئاسية 7 ملايين و74 ألف و566 ناخبا، (من بينهم مليون و500 ألف مسجل جديد)، موزعين بين 6 ملايين و688 ألف و51 ناخب بالداخل و386 ألف و53 ناخب. ويتوزع الناخبين حسب الجنس في تونس بين 49.5 بالمائة نساء، و50.5 بالمائة رجال أما في الخارج فينقسم الناخبين بين 37.8 بالمائة نساء و62.2 رجال. أما عدد مراكز الإقتراع فيبلغ داخل تونس 4 آلاف و567مركزا، وبالخارج 303 مركزا، في حين يبلغ عدد المكاتب 13 ألف و446 مكتبا بالداخل و384 مكتبا بالخارج، ويناهز العدد الأقصى للناخبين في كل مكتب اقتراع داخل الجمهورية 600 ناخب.