التقى التجمع العالمي الأمازيغي بنافي بيلاي المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، امس الاربعاء 27 ماي بالرباط، وسلمها عددا من الملفات تهم التمييز العنصري ضد الأمازيغ في المغرب. والمعتقلين السياسيين الأمازيغ بسجن تولال في مكناس، وإبادة أمازيغ المزاب بالجزائر من قبل ميليشيات مدعومة من نظام الجزائر. وعلمت اليوم 24 ان أمينة ابن الشيخ رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب والسيد رشيد الراخا الرئيس الدولي لذات المنظمة ،اشتكى من تجاهل مؤسسات ملف المعتقلين السياسيين الأمازيغ لمدة سبع سنوات، على عكس ملفات المعتقلين من الحركة السلفية أو ملفات المعتقلين الصحراويين أو معتقلي اليسار، وهي الملفات التي وجد كثير منها طريقها نحو التسوية. واشار التجمع الى ما اعتبره تمييز عنصري ضد أمازيغ المغرب، حيث سلموا للمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ملفا يتضمن مجموعة من الوثائق عن التمييز العنصري ضد الأمازيغ في المغرب، ومن ضمنها استمرار العمل ببطائق الشرفاء من قبل الدولة ما يمثل تمييزا بين المواطنين حسب نسبهم، برأي التجمع العالمي الأمازيغي. كما تناول التجمع العالمي الأمازيغي في تقريره الذي سلمه الى بنافي بيلاي، قضية إقصاء الأمازيغ من المناصب العليا في الدولة ، إلى جانب إقصاء أمازيغ آخرين من منصبهم مثال حسن أوريد الناطق السابق بإسم القصر الملكي وسعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق. كما اشتكى التجمع العالمي الأمازيغي للمسؤولة الحقوقية الدولية تزوير نسبة الأمازيغ في إحصاء سنة 2004 من طرف أحمد الحليمي رئيس المندوبية السامية للتخطيط.