للمرة الأولى منذ بداية مسلسل المحاكمة، وقفت هاجر الريسوني، ومن معها، أمس الاثنين، أمام قاضي ابتدائية الرباط، للإدلاء بأقوالهم في المنسوب إليهم. وفي حديثها أمام القاضي، نفت الصحافية هاجر الريسوني قيامها بأي عملية إجهاض، مؤكدة أنها أخذت موعدا مع الطبيب، بسبب نزيف كانت قد تعرضت له. وأكدت هاجر الريسوني أنها لم تصرح للشرطة، التي أوقفتها بأنها أجرت أي عملية إجهاض، مشددة على أنها أجرت فقط فحصا طبيا. من جانبه، وقف محمد بابا، الممرض المتقاعد، والمخدر، أمام المحكمة، مؤكدا أنه يشتغل، منذ سنوات، مع الطبيب جمال بلقزيز، الذي اتصل به هاتفيا، في صباح ذاك اليوم، من أجل تخدير مريضة تعاني نزيفا. ونفى المخدر بشكل قاطع تصريحه أمام الشرطة بأنه يقوم بعمليات إجهاض رفقة الطبيب جمال بالقزيز، مشددا على أنه لا يفهم اللغة العربية، ولم يدرك ما كتب في محاضر الشرطة. وفي الجلسة ذاتها، وقفت مريم أزلماط، كاتبة الطبيب جمال بالقزيز، وحكت تفاصيل يوم توقيف هاجر الريسوني، مؤكدة أن ليس لها أي علم بالإجهاض. ووقف خطيب هاجر الريسوني، رفعت الآمين، أمام القاضي، وأكد أنه لا علم له بالإجهاض، مشددا على أنه خطب هاجر، رسميا، في شهر يوليوز الماضي، وحال ظرف قاهر دون توثيق زواجه بها، وذلك بسبب تعذر وصول أوراق رسمية من السودان، كان يحتاجها لذلك.