يستهل، مساء اليوم الجمعة، البوسني وحيد خاليلوزيتش، المدرب الجديد للمنتخب الوطني، مشواره مع “أسود الأطلس”، بالمواجهة الودية، التي ستجمعه بمنتخب بوركينافاسو، على أرضية الملعب الكبير في مدينة مراكش. وينتظر عشاق الأسود، الظهور الأول للمنتخب منذ الإقصاء ضد البنين في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، مصر 2019، كما ينتظرون، أيضا، التغييرات، التي سيحدثها “خاليلوزيتش” في مباراته الأولى مع المنتخب الوطني. وعلى الرغم من الإكراهات، التي واجهت المدرب البوسني، في خضم التحضير لمواجهة بوركينافاسو، من إصابة خمسة لاعبين في اليوم الأول للاستعدادات، بالإضافة إلى فقدانه لثلاثة آخرين، حكيمي، ومزراوي، والنصيري، لالتزامهم مع المنتخب الأولمبي، إلا أن “خاليلوزيتش” مطالب بتجاوز ذلك، وتوفير البدلاء المناسبين للغائبين، للبصم على مستوى جيد في أول اختبار له مع الأسود. الجمهور المغربي، ينتظر أيضا، الظهور الأول لمجموعة من الأسماء، التي غابت لفترة طويلة عن المنتخب، قبل أن يمنحها المدرب البوسني، بطاقة العودة للدفاع عن ألوان القميص الوطني. ويتقدم عادل تاعرابت، لاعب بنفيكا البرتغالي، الأسماء، التي ستكون محط أنظار عشاق الأسود، وهو الغائب لفترة دامت خمس سنوات، إذ تعول كثيرا على صاحب 30 عاما، لتقديم الإضافة للمنتخب، ناهيك عن عودة زهير فضال مدافع ريال بيتيس الإسباني، الذي وجه إليه “خاليلوزيتش” الدعوة، بعد إصابة رومان سايس، وبدر بانون، للالتحاق بتجمع المنتخب، وهو الذي تنتظر منه الجماهير المغربية، تأمين الخط الخلفي للنخبة الوطنية.