أعلن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، عن تخلي ابنه وخمسة آخرين من معتقلي حراك الريف عن الجنسية المغربية. وتلا الزفزافي الأب مساء اليوم الجمعة، بلاغا في بث مباشر على صفحته بالفايسبوك، قال إنه موقع من طرف ابنه ونبيل احميجق وأربعة معتقلين آخرين، أكدوا من خلاله “عزمهم عن التخلي عن جنسية الدولة المغربية وإسقاط رابط البيعة بدءا من تاريخ قراءة البيان”. وحمل البلاغ المجتمع الدولي مسؤولية تتبع مصير المعتقلين الستة، ابتداء من تاريخ تحرير الوثيقية. ونقل والد الزفزافي عن ابنه والمعتقلين الخمسة أن “البلاغ هو قناعة راسخة”، مضيفا، “وضعنا يندرج في إطار تعامل الدولة تاريخيا مع الريف.. والدولة تتحمل مسؤولية الوضع الصحي والذهني للمعتقلين ابتداء من تاريخ صياغة البلاغ. وتحدث المعتقلون في البيان ذاته، عن أسلوب التطويع القسري الذي انتهجته الحكومة، و”توالي التضييق في السجون من خلال تشتيت المعتقلين، والتضييق على العائلات بترهيبهم”.