ارتفع عدد ضحايا إطلاق النار في أحد الفروع المكتظة من متاجر “وولمارت” بمدينة إل باسو في تكساس، إلى 20 قتيلا. وفيما دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب “العمل الجبان” الذي تتعامل معه الشرطة كجريمة كراهية محتملة، تعالت الأصوات المطالبة بإنهاء “آفة” أعمال العنف المرتبطة بحمل السلاح. وهذا ثاني حادث إطلاق نار دام في أقل من أسبوع في متاجر “وولمارت” في الولاياتالمتحدة، ويأتي بعد إطلاق نار في كاليفورنيا في نهاية الأسبوع الماضي. وتم توقيف مشتبه به، فيما تقوم الشرطة بدراسة بيان متطرف يعتقد أن مطلق النار قام بكتابته. وأظهرت تسجيلات كاميرات الهواتف العديد من الجثث على أرض مرآب المتجر، فيما أظهرت تسجيلات أخرى متسوقين يفرون مذعورين من المتجر فيما كان يسمع دوي إطلاق النار. وأشار قائد الشرطة في إل باسو، غريغ آلن، إلى وجود 26 جريحا ايضا. وذكرت تقارير مختلفة أن أعمار المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات تتراوح من سنتين إلى 82 سنة.