تروي مأساة مريم هاسيك وظروف عائلتها في سلسلة من خمسة فيديوهات أمال أبو العلاء وكوثر بنتاج أقدمت مريم هاسيك ذات الخمسة عشر سنة على الانتحار،بعدما لم تستطع صبرا مع النعوت التي وجهت لها من طرف زملاءها في المدرسة، فكلما خطت خطوة إلى المدرسة إلا وكانت تعلم أن سهاما حادة ستوجه لها من قبيل " بنت الكريان". في الجزء الاول من سلسلة فيديوهات تقدمها اليوم 24 حول هذا الموضوع تتحدث الام عن تأثر مريم بالفقر والتهميش الذي طالها وعائلتها وباعتصام أبيها في شارع محمد السادس اثر منع السلطات له ببيع المأكولات الخفيفة. الوضع الذي عاينته الطفلة منذ إدراكها للحياة لم يوحي لها يوما بانفراج في المستقبل،وفضلت أن تضع حدا لحياتها،و في أخر أيامها توجهت الطفلة للأم سائلة " لماذا أنجبتمونا،ونحن نعيش وضعا كهذا"، ولم تنتبه الأم لعمق كلامها فأجابتها " هكذا كتب علي العيش، والكريان ليس عيبا أو حراما".