قالت مونية بوستة، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في افتتاح الدورة الواحدة والأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي، إنه “مما لاشك فيه أن التحديات الحالية ورهانات المستقبل.. تحتم تبني مقاربة متجددة تعزز مسارنا الديمقراطي”. واعتبرت بوستة في افتتاح منتدى أصيلة الدولي، مساء الجمعة، أن “الديمقراطية كانت ولاتزال خيارا لا محيد عنه بالنسبة للمملكة منذ فجر الاستقلال، مرورا بمختلف المحطات الحاسمة في تاريخه”. وأوضحت كاتبة الدولة، أن “المغرب شهد حركة إصلاحات غير مسبوقة في شتى المجالات كانت آثارها جلية في كل ما تم تحقيقه من استقرار سياسي ومن تقدم سوسيواقتصادي”. وأشارت إلى أن “المغرب قطع أشواطا هامة في سعيه الحثيث نحو إرساء وترسيخ مبادئ ديمقراطية مواطنة تشاركية فاعلة، مرتكزا في ذلك على مبادئ احترام الدستور وفصل السلط وتوازنها وتعاونها، وكذلك على مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة”.