كشف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، اليوم الإثنين، توجههم نحو وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، معتبرين أن الفرق البرلمانية “ودعت الوساطة” التي كانت قد خاصتها بينهم وبين الحكومة. وقالت تنسيقية طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في ندوة نظمتها اليوم الإثنين، إن الطلبة عقدوا اجتماعين مع الفرق البرلمانية في إطار الوساطة، آخره كان قبل 10 يونيو، قدم خلاله الطلبة مقترحاتهم، معتبرين أن مقترحاتهم لم يتلقوا جوابا عنها، واصفين بلاغ الفرق البرلمانية بأنه “وداع للوساطة”. وأوضحت التنسيقية، أنها حاولت بعد مقاطعة الامتحانات، مراسلة عدد من الفرق البرلمانية، ولكن لم تتلق أي جواب. وكشفت التسيقية اليوم، عن عزمها طرق باب الرميد، من خلال مراسلة له، لنقل معطيات حول تعرض طلبة مقتطين للتضييق، مثل تعرض الطلبة لخطر الطرد من الأحياء الجامعية، في مدن الرباط ومراكش ووجدة، في تصرفات تقول التنسيقية أنها “مست بالسلامة المعنوية للطلبة”. ويقول الطلبة إن سعيهم لاتعريف بقضيتهم لم يتوقف عند هذا الحد، بل راسلوا منظمات حقوقية دولية، ومنظمات طبية دولية، منها منظمة الصحة العالمية، معتبرين أن قضيتهم باتت اليوم “قضية رأي عام وطني ودولي”.