منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، كل من الوداد البيضاوي والترجي التونسي، طرفي نهائي عصبة الأبطال الإفريقية المثيرة للجدل، مهلة 10 أيام من أجل الموافقة على قرار “الكاف” بشكل نهائي، بإعادة المباراة بملعب محايد بعد “الكان” أو اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية، المعروفة ب” الطاس”. وحسب مصادر إعلامية تونسية، اليوم، فإن الاتحاد الإفريقي للعبة، راسل كل من الوداد والترجي، وأخبرهما بالقرار النهائي، الذي أعلن عنه في اجتماع باريس الأخير، والمتمثل في إعادة المباراة النهائية، بسبب عدم توفر الشروط الأمنية، وعدم اعتباره الفريق المغربي منسحبا. وأكدر المصادر ذاتها، أن هذه المراسلة أغضبت مسؤولي الفريق التونسي، بسبب عدم مرافقتها بالتقارير والحجج، التي تثبت بأن المباراة تمت إعادتها لأسباب أمنية. وكان التونسيون، من اتحاد حلي ومسؤولين سياسيين، قد عبروا عن رفضهم ل”تبريرات الاتحاد الإفريقي”، والذي اقر بأن المباراة تم تأجيلها بسبب عدم توفر الشروط الأمنية. ومن المرجح، حسب الصحافة التونسية، أن يقرر النادي التونسي، الطعن في قرار “الكاف” لدى محكمة التحكيم الرياضية، قبل استيفاء الأجل القانوني، وذلك من أجل احتسابه بطلا للمنافسة القارية. جدير ذكره، أن النادي التونسي استجاب لطلب الاتحاد الإفريقي للعبة، وقرر فعلا إعادة الميداليات والكأس ل” الكاف”، لكنه تمسك بحقه في الطعن في قراره الأخير واللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية.