وسط تشديدات أمنية كبيرة، حج الآلاف من المسيحيين، من مختلف الجنسيات، إلى مركب مولاي عبد الله بالرباط، للمشاركة في القداس الديني الذي يترأسه البابا فرنسيس في ثاني أيام زيارته للمغرب. ويشارك في اللقاء كبار رجال الدين المسيحيين من الفاتيكان، وأوربا، وكذا الدول العربية، فضلا عن الجاليات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية الممثلة بالرباط. وغصت مدرجات المركب بأعلام عدد من البلدان المشاركة، حيث يتألف المسيحيون المشاركون أساسا من المهاجرين من دول جنوب الصحراء والجاليتين الإسبانية والفرنسية. كما يشارك العشرات من الوزراء والمسؤولين والقادة السياسيين المغاربة، ضمنهم أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وناصر بوريطة، وزير الخارجية، ومحمد يوسف، الكاتب العام للمجلس العلمي، إلى جانب إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بن عبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية، ونزار البركة عن حزب الاستقلال، وغيرهم.