بعدما غابت إيران عن اجتماعات اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي، التي يحتضنها البرلمان المغربي منذ الإثنين الماضي، قال محمد قريشى نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن “غياب الوفد الايراني خارج عن إرادته”. وأضاف المسؤول في التعاون الإسلامي، خلال اختتام أشغال الدورة الحادية والعشرون، للجنة العامة للاتحاد، صباح اليوم الأربعاء، “نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأمور بين الأشقاء، ونأخذ درسا حتى لا يغيب أي عضو له الحق في الحضور”. يذكر أنه في تطور جديد لتوتر العلاقات الثنائية بين المغرب وإيران، بعد قطع الرباط علاقاتها الثنائية مع طهران، علم “اليوم 24” أن السلطات المغربية منعت مسؤولين أمنيين إيرانيين من دخول أراضيها، بعدما وصلوا فعلا إلى مطار الدارالبيضاء. وقال المصدر، إن وفدا إيرانيا وصل الدارالبيضاء بداية الأسبوع الجاري، ضم مسؤولين أمنيين وأعضاء بمجلس الشورى الإيراني، إلا أن المغرب تحفظ على دخول بعض أعضاء الوفد، الذي كان يعتزم المشاركة في اجتماعات اتحاد مجالس التعاون الإسلامي، التي انطلقت الإثنين الماضي وتستمر حتى يوم غد الخميس. وتشير المعطيات، إلى أن الوفد الإيراني الذي عاد إلى بلده من مطار الدارالبيضاء، كان قد استبق الوفد الرسمي الذي كان سيلتحق لاحقا، برئاسة علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى، يضيف المصدر، “لذلك ضم الوفد الأول مسؤولين أمنيين لتأمين زيارة المسؤول البارز في هرم الجمهورية الإيرانية”.