بعد خروج المدير العام للخطوط الجوية الإثيوبية، ظهر اليوم الأحد، لإعلان وجود مغربيين اثنين، ضمن ضحايا تحطم طائرة تابعة لشركة بلاده، صباح اليوم الأحد، أوقعت أزيد من 150 قتيلا، كشفت الخارجية المغربية عن تفاصيل جديدة حول الموضوع. وقالت مصادر من وزراة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في تصريح ل”اليوم 24″ اليوم الأحد، إن المغربيين اللذين تم الإعلان عن وجودهما ضمن ضحايا تحطم الطائرة الإثيوبية لم يتم بعد تحديد هويتهما. وأضافت ذات المصادر، أن مديرية الشؤون القنصلية تتابع مع السفارة المغربية في أديس أبابا تفاصيل القضية، مضيفة أن خلية أزمة تم إحداثها في سفارة المغرب باثيوبيا، للتواصل مع الخارجية الإثيوبية، لتتبع موضوع المغاربة ضحايا الحادث. وأعلن الإعلام الإيثيوبي، صباح اليوم الأحد، عن مقتل جميع ركاب الطائرة الإيثيوبية التي تحطمت اليوم، والذين يبلغ عددهم 157 راكبا. وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، إن الرحلة "إي.تي 302" تحطمت قرب بلدة بيشوفتو التي تقع على بعد نحو 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أديس أبابا، مضيفة أن الطائرة كانت من طراز بوينج 737-800 ماكس، وأضاف المتحدث، الذي طلب عدم ذكر اسمه "تأكد وقوع الأمر في الساعة 8.44" صباحا بالتوقيت المحلي. ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على تويتر تعزية لأسر من لقوا حتفهم في تحطم الطائرة، قال فيها إن "مكتب رئيس الوزراء يقدم نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا تعازيه الحارة لأسر من فقدوا أحباءهم الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينج 737 التي كانت في رحلة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".