أدان القضاء الإيطالي غيابيا، أنس العبوبي، المواطن الإيطالي من أصل مغربي، كان مبحوثا عنه دوليا، بست سنوات سجنا نافذا، بتهمة التحريض على الإرهاب، والقيام بتداريب ذات طابع إرهابي. وحسب مصادر إعلامية، طالب المدعي العام يبريسيا، في لومباردي، الإيطالية، بإدانة المتهم، البالغ 26 عاما، بسبع سنوات سجنا، غيابيا. وكان أنس العبوبي قد فر هاربا منذ سنوات منذ بداية البحث عنه، فيما أكدت عائلته، على أن إبنها قتل في الأراضي السورية، وبسبب انعدام أدلة تؤكد ما أعلنته الأسرة، واصل القضاء الإيطالي إجراءاته ضد المتهم. واعتقل أنس العبوبي، الملقب ب” خليف”، لأول مرة في عام 2013 بتهمة التحريض على الإرهاب، بعد أن عثرت الشرطة الإيطالية بحوزته على معلومات مخزنة في حاسوبه الشخصي، تخص بعض المناطق الحساسة في إيطاليا من قبيل، “لومباردي”، “بيازا ديل دومو” في ميلانو، ومحطة السكك الحديدية في “بريسكيا”، وجسر كيندي، علاوة على مقطع فيديو بالعربية يوضح كيفية استخدام الأسلحة”. وتم الإفراج عن العبوبي، بعد أسبوعين لعدم كفاية الأدلة المقدمة ضده، ليغادر بعد ذلك إيطاليا في اتجاه الأراضي السورية، إلا أن مذكرة بحث دولية صدرت في حقه، بعد أن أدرج اسمه في قائمة الإرهابيين الدوليين التي وضعتها الولاياتالمتحدة في عام 2016.