حملت بداية عام 2019 مشاكل صحية لعدد من الفنانين المغاربة، دخلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة، وأملا في تعافيهم من المضاعفات، التي يعانونها. الفنان عبد الهادي بلخياط فقد، مساء أول أمس السبت، الوعي أثناء الوضوء، عندما حل ضيفا على جماعة “الدعوة والتبليغ” في تنغير، ونقل إلى المستشفى الإقليمي لتنغير، ومن ثمة إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الراشيدية، حيث استعاد وعيه، وتأكد عدم إصابته بنزيف في المخ، عكس توقعات أطر مستشفى تنغير، في حين أنه أصيب بكسر على مستوى الأنف، وإصابة في وجهه، وقد تم نقله، أمس الأحد، إلى المستشفى العسكري للعلاج. الممثلة زهور السليماني، المعروفة بلقب “فليفلة” تم إدخالها، أول أمس السبت، إلى قسم العناية المركزة في المستشفى العسكري، وذلك بعد قضائها ثلاثة أيام في أحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء، إذ ستخضع لعملية جراحية، اليوم الاثنين، بسبب انسداد في الشريان الرئيسي للقلب. ويعاني الممثل عبد اللطيف هلال، هو الآخر، أزمة صحية، بسبب مضاعفات مرض فقر الدم الحاد، ما تسبب في تدهور حالته الصحية، ودخوله إلى إحدى المصحات في مدينة الدارالبيضاء. الممثل عبد الكبير الركاكنة، بدوره، أصيب بكيس في الأنف، وخضع، صباح اليوم الاثنين، لعملية جراحية من أجل التخلص منه. وخلفت أخبار مرض الفنانين المذكورين أسفا لدى الجمهور المغربي، الذي تمنى الشفاء لجميعهم، من خلال تعليقاته على منشورات صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي.