كشفت التحقيقات التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة، عن معطيات صادمة في قصة وفاة طفلة في بيت عائلتها. التحقيقات أكدت أن الطفلة التي لفظت أنفاسها داخل منزل عائلتها لم يكن بسبب تعرضها لصعقة كهربائية كما ادعى الأب، بل بسبب تعرضها للتعنيف والتعذيب. وأفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، أن نتائج تقرير التشريح الطبي المجرى على الجثة، تبين أن وفاتها راجع إلى عنف تعرضت له، وليس بسبب الصعقة الكهربائية. ونظرا للشكوك التي تحوم حول اشتباه تورط والدها في وفاتها، قامت الفرقة بإيقاف هذا الأخير ليتبين أنه اعتاد تعنيف وتعذيب طفلته المذكورة. وبأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.