فشل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إقناع أعضاء حزبه في بلدية المحمدية، وعددهم عشرة، بالتصويت لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد العطواني، لتولي رئاستها خلفا لحسن عنترة، الذي عزله، في وقت سابق، أعضاء الجماعة ثم القضاء. وحل لشكر بمقر حزبه بالمحمدية، أول أمس الثلاثاء، لكنه فوجئ بمعارضة غالبية أعضاء فريقه التصويت لمرشح التجمع الوطني للأحرار، باستثناء عضو واحد هو المهدي مزواري، الذي بدا مصمما على دعم العطواني بعدما زكاه الكاتب الإقليمي لهذا الحزب، هشام آيت منا. ووفقا لمصادر «أخبار اليوم»، فإن لشكر سرعان ما انسحب من الاجتماع للتشاور مع أعضاء بالمكتب السياسي بخصوص الموقف الذي يجب تبنيه، فقد «ظهر أن لشكر جاء إلى الاجتماع معتقدا أن غالبية الأعضاء يؤيدون مرشح الأحرار، وليس العكس»، وهو ما أوقعه في الحرج، حيث ترك الاجتماع لاحقا بشكل نهائي، وغادر المحمدية، محددا موعدا جديدا للاجتماع ومن المفترض عقد الاجتماع يوم أمس الأربعاء بالمقر المركزي للحزب بالرباط.