أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة على فيسبوك، للمطالبة بإغلاق جميع محلات ممارسة الرقية الشرعية في المغرب، والتي تحولت إلى تجارة يُستغل بها المواطن العادي. الحملة جاءت بعد تفجر قضية راقي بركان، وبعد أن صرح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة بضرورة تقنين عمل الرقاة والمساهمة بين وزارة الأوقاف وقطاعات حكومية أخرى، من بينها الداخلية، والصحة. الحملة الافتراضية، طالبت، أيضا، بمحاسبة كل متورط في استغلال الرقية الشرعية في أغراض جنسية، بالإضافة إلى النصب على المواطنين بتغريرهم بالشفاء مقابل أموال طائلة.