فيديو: يونس الميموني خلق الفيديو المسرب للفنان المغربي البشير السكيرج، وهو يتحدث عن الحياة الخاصة لملوك المغرب، في جلسة خاصة وسط بيته في مدينة طجة، ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأربعاء، إذ أصبح اسم السكيرج يعتلي نقاشات الصفحات، والفيديو شاهده الملايين في فترة قصيرة. البشير السكيرج كشف لموقع “اليوم 24” تفاصيل الجلسة الخاصة التي صور فيها الفيديو دون أن يدرك ذلك، مؤكدا أن من صوره شاب يشتغل لديه، استغل مرضه فتعمد أن يخلق حديثا يخص الأسرة الملكية بغرض تصويره. وكشف السكيرج أن فرقة من الشرطة القضائية، مكونة من ست أشخاص زارت بيته وفتحت تحقيقا في الفيديو ومحتواه، قائلا: “أجبت على جميع أسئلتهم ثم رفعوا البصمات عن المكان وغادروا”. وقال البشير السكيرج في حديثه مع الموقع إن أحد الشابين طلب منه أن يحكي له الرواية التي سمعها من أحد معارفه في الدارالبيضاء، فبدأ في الحديث بطريقة عفوية، حتى تفاجئ بفيديو يوثق تفاصيل الجلسة الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.. واعتبر المتحدث أن ما وقع “مصيبة كبيرة، كنت أنوي أن أقوم بجولة خاصة في العالم لبرنامج فني اسمه “ديني معاك البشير”، ومن صوراني سيشتغلان معي في الكاميرا والمونتاج، فتحت لهم بيتي فاستغلوا مرضي وضعف بصري وصحتي فسرقوا أملاكي وصوروني وشهروا بي”. وأضاف المتحدث أن من صوروه خدروه عن طريق حقنة وضعوها في الأكل حتى يفقد الوعي تماما، ثم سرقوا حاجاته وأقفلوا عني المنزل وغادروا المنزل.