بعد ما عرف ب”ثورة العطش”، وهي الحركات الاحتجاجية التي عرفتها عدد من المدن المغربية شمالا وجنوبا، احتجاجا على ندرة المياه، رصد البنك الإفريقي للتنمية، اليوم الثلاثاء، تمويلا بقيمة 117 مليون أورو للمغرب، لمحاصرة توسع خارطة العطش. ووافق المجلس الإداري لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، خلال اجتماعه الأخير بأبيدجان الإيفوارية، على منح المغرب تمويلا بقيمة 117 مليون أورو لتنفيذ “مشروع الاستدامة وتأمين الولوج إلى الماء الصالح للشرب”. وذكر بلاغ للبنك، أصدره اليوم الثلاثاء، أن المشروع يهم تأمين الولوج إلى الماء الصالح للشرب بأقاليم كرسيف وزاكورة والحسيمة وطنجة وبني ملال، والتي تضم ساكنة تبلغ 2.5 مليون نسمة، وذلك عن طريق استثمارات جديدة بمحطات المعالجة وشبكات التزود بالماء الصالح للشرب. يذكر أن إشكالية الماء تربعت على رأس جدول أعمال عدد من المجالس الحكومية، كما يعمل فريق سعد الدين العثماني على إنشاء عدد من المحطات لتحلية المياه العادمة، قصد استعمالها في سقي المساحات الخضراء، ومحطات لتحلية المياه في سوس والداخلة والحسيمة، بالإضافة إلى برمجة محطات أخرى، إلى جانب بناء السدود، لوقف الخصاص في الماء، والذي أخرج ساكنة عدد من المجن للاحتجاج على الحكومة.