يبدو أن تأسيس الرابطة المغربية للأمازيغية، لم يرق لكل الامازيغ المغاربة، ويعتبرون تأسيسها هو محاولة سيطرة حزب العدالة والتنمية على الامازيغ. وفي هذا الاطار، قال ساعيد الفرواح عضو التجمع العالمي الامازيغي وعضو الحزب الديمقراطي الامازيغي "نحن سنفضح ما يريد حزب العدالة والتنمية فعله من خلال تأسيس جمعيات تحت مسميات امازيغية، ليس هدفها الدفاع عن الأمازيغية بل القضاء على الحركة الامازيغية وعلى الامازيغية"، موضحا ان التجمع العالمي الامازيغي والحزب الديمقراطي الامازيغي، و حركة "يودا" حاول تجنب الحروب المجانية مع مختلف الأطراف السياسية إلا أن حزب العدالة والتنمية يؤكد " يبحث عن مواجهة الحركة الامازيغية فسيحصل عليها ". ويعود السبب في عدم قبول الرابطة المغربية للأمازيغية بحسب الناشط الامازيغي لأنهم يتبنون ايديولوجية الإسلام السياسي والعروبة مضيفا ان "حركتنا الامازيغية والتي ناضلت من اجل ترسيم الامازيغية، تتبنى مبادئ وقيم مخالفة لمرجعيتهم التي يقولون عنها اسلامية يجعل اي انتصار للحركة الامازيغية بمثابة تهديد وخسارة لهم لذا فهم ليسوا ضد الامازيغية كلغة وثقافة فقط بل كذلك كمنظومة قيم تهدد الاسلام السياسي من جانبه قال عبد الحفيظ اليونسي رئيس الرابطة المغربية للأمازيغية، أن نشاط الرابطة، يندرج في سياق تنزيل المقتضيات الدستورية في المسألة اللغوية، تسعى إلى النهوض بالثقافة والهوية واللغة الأمازيغية، على أساس الحوار والتبادل البناء. وأكد اليونسي أن المسألة الأمازيغية رافد مهم للهوية والثقافة المغربيتين، وعامل للانسجام الوطني.وأضاف قائلا "سنكون ضد كل شكل من أشكال التطرف، وكل مظهر آخر من شأنه أن يمس بالقيم الجماعية المشتركة بين جميع المغاربة". وتقوم مباديء الرابطة، باعتبارها إطارا جمعويا مدنيا مستقلا، على أسس الوحدة الوطنية، و تتمثل مجالات عملها في المجال الثقافي والإعلامي والفني، والمجال الحقوقي والقانوني، والمجال التربوي والأكاديمي.