في تطورات جديدة للإضراب، الذي أعلنه أرباب شاحنات نقل البضائع، أواسط الأسبوع الماضي، احتجاجا على عدم الاستجابة لملفهم المطلبي من طرف الجهات الوصية، بدأت رقعة الاحتجاجات في صفوف مهنيي نقل الخضر والفواكه تتمدد، بعد انضمام أرباب الشاحنات في عدد من الأقاليم. مصادر “اليوم24” أكدت أن أرباب شاحنات نقل البضائع في إقليمخنيفرة دخلوا، بدورهم، في إضراب تزامناً مع الإضراب، الذي أعلنته نقابة مهنيي نقل البضائع، حيث ركنوا شاحناتهم بمحاذاة الطريق الرئيسية في اتجاه مدينة مكناس، شأنهم في ذلك شأن باقي المهنيين في عدد من المدن، خصوصا في مدينة الدارالبيضاء. إضراب أرباب شاحنات نقل الخضر والفواكه، الذي بدأ يتمدد هنا وهناك، وكان له تأثير كبير في أسعار البضائع، خصوصا الخضر، والفواكه، حيث يتوقع أن ترتفع أسعارها لمستويات قياسية خلال الأيام القليلة المقبلة، ما جعل عددا من المواطنين يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بتدخل الوزارة الوصية، لإيجاد حل لإضراب أرباب الشاحنات. وكانت فعاليات مهنية من داخل سوق الجملة في الدارالبيضاء، أكدت أن إضراب مهنيي النقل، ومعهم تجار سوق الجملة، الغرض منه لفت الانتباه إلى المواطنين، الذين يضطرون إلى أداء كلفة إضافية نظير الزيادات في أسعار المحروقات، وعدم تفاعل الوزارة الوصية مع مطلب أرباب شاحنات نقل البضائع. وسبق للمكتب الوطني لأرباب شاحنات نقل البضائع، التابع للاتحاد المغربي للشغل، أن خاض أشكالا احتجاجية، قبل شهور، ضد الإشكالات المرتبطة بالحمولة، وأيضاً على الشروط، التي فرضتها وزارة النقل، والمرتبطة بمنح البطاقة المهنية، التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من يناير الماضي، خصوصا شرط التكوين المؤدى عنه، الذي يروج أنه سيكلف المهنيين ما بين 4000 و8000 درهم، الشيء الذي يصفه المهنيون ب"المكلف جدا".