اعتبرت الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، في بلاغ لها، أن العودة الملحوظة لظاهرة الهجرة السرية، وامتدادها إلى شرائح اجتماعية وعمرية جديدة، يرجع سببها لحالة انسداد الأفق، التي بات يستشعرها عدد متزايد من الشباب المغربي. وشدّدت شبيبة العدالة والتنمية، في البلاغ الذي توصل موقع “اليوم24” بنسخة منه، على أنه لا يمكن محاربة ظاهرة الهجرة السرية، بمقاربة أمنية صرفة، بل من شأن ذلك أن ينتج مآسي إضافية، كما وقع مع الشّابة حياة بلقاسم، التي قتلت برصاص البحرية الملكية. وطالبت شبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بالتحقيق الشفاف في ملابسات حادثة مقتلها، ودواعي استعمال الرصاص الحي في وجه قارب مطاطي محمل بالشباب الساعين للهجرة من المغرب نحو أوروبا. وأعلنت الهيئة السياسية الشبابية في البلاغ ذاته، عن تفهمها للاحتجاجات التي انخرط فيها الشباب بمدينة تطوان، مع إدانتها في السياق نفسه، “للحوادث المعزولة التي عبرت عن تجاوز في حق الرموز الوطنية، مهما كانت الدوافع التي أدت إليها”. واعتبرت شبيبة “البيجدي”، أن عودة ظاهرة الهجرة السرية، وبروز ظواهر أخرى، نتيجة مباشرة لضعف السياسات العمومية الموجهة للشباب، وهو ما يقتضي مراجعة فورية لهذه السياسات وتقييما موضوعيا لمدى نجاعتها، على حدّ تعبيرها.