قالت وكالة تقنين المواصلات إن نتائج البحث الميداني السنوي لتجميع مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدى الأسر والأفراد تشير إلى أن حوالي 92 في المائة من الأفراد البالغين 5 سنوات فما فوق، مجهزون بهاتف متنقل، 73 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي. في حين يعتبر الأفراد بين 5 سنوات و39 سنة الأكثر تجهيزا بالهاتف الذكي بنسبة تقارب 80 في المائة. الدراسة تقدر حظيرة الهاتف الذكي بأكثر من 22.6 مليون هاتف. فضلا عن أن 86 في المائة من الأفراد البالغين أكثر من 5 سنوات والمتوفرين على هاتف ذكي يستعملونه للولوج للإنترنت، أي ما يعادل 19.6 مليون فرد. بخصوص تطبيقات الهاتف المتنقل تشير الدراسة التي أنجزت بتنسيق مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والمندوبية السامية للتخطيط، (تشير) إلى أن هذه التطبيقات تستخدم من طرف 93 في المائة من الأفراد المتوفرين على هاتف ذكي. ويبقى الدافع الرئيس، أي بالنسبة إلى 90 في المائة من الأسر للتوفر على الهاتف الثابت، هو الولوج إلى الإنترنت. في سنة 2017، تقول الدراسة كانت 60 في المائة من الأسر تتوفر على حاسوب أو لوحة إلكترونية، بنسبة نمو 6 في المائة مقارنة مع 2016. وبلغ النمو حوالي 72 في المائة خلال الفترة ما بين 2010 و2017، ما يعني أن فردا من كل خمسة أفراد يتوفر على حاسوب أو لوحة إلكترونية. ويستعمل الأطفال أقل من 15 سنة الإنترنت في 50 في المائة من الأسر، كما صرح 75 في المائة من الآباء أنهم يتحكمون في استعمال أبنائهم للإنترنت. في المقابل، صرح 7 آباء من 10 أنهم غير مجهزين لمرافقة وتوجيه استخدام أطفالهم للإنترنت. وبخصوص مستعملي الإنترنت، يفوق المغرب المتوسط العالمي ب 8 نقاط أي نسبة 54 في المائة من سكان العالم التي تتوفر على ولوج إلى الإنترنت، كما أن ثلثي المستعملين يستعملون الإنترنت يوميا، وثلاثة مستعملين من عشرة يلجون إلى الإنترنت على الأقل مرة في الأسبوع. ثم ما يقارب نصف المستعملين يقضون أكثر من ساعة على الإنترنت من خلال هاتف متنقل. كما تفضل الغالبية العظمى استعمال الإنترنت المتنقل، خصوصا في الوسط القروي. ويتردد 8 أشخاص من عشرة على الشبكات الاجتماعية يوميا، نصفهم يخصص لها أكثر من ساعة. كما لا يعتبر مستعملو الإنترنت المغاربة أنفسهم بعد معنيين بأمن أنظمة المعلوميات وحماية البيانات. إذ إن 21.4 في المائة منهم فقط، قد يكونوا مدركين لمخاطر وتهديدات استخدام الإنترنت بدون حماية لاستعمالاتهم. كما أن حوالي 76 في المائة من الأفراد لا يقومون بحماية أنفسهم ضد مخاطر الإنترنت لعدم علمهم بالأدوات المتوفرة لهذا الغرض.