تواصل ظاهرة الإنتحار في إقليمشفشاون، حصد المزيد من الأرواح بمختلف المداشر، دون أن تستثني فئات عمرية، أو تفرّق بين رجل وامرأة. وكشفت مصادر مطّلعة، أن رجلاً في الخمسين من عمره، أقدم أمس الأحد، على وضع حدٍّ لحياته، بجماعة ووزكان بإقليمشفشاون. وأوضحت المصادر، أن الخمسيني أقدم على لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المقبرة الإسلامية، حيث وجد معلقاً بحبل متصل بجذع شجرة. وفي سياق متّصل، أورد مصدر إعلامي، أن خمسينياً آخر، أقدم على الإنتحار بدوره بمدينة تطوان، دون أن يكشف ملابسات الحادث. ويعتبر إقليمشفشاون، من أكبر الأقاليم المغربية التي سجل بها ارتفاع حوادث الإنتحار، حيث بلغت عدد الحالات في السنة الجارية، 21 حالة.